في تدوينة له مساء اليوم 29 فيفري 2020 أبدى وزيرالشؤون المحلية لطفي زيتون تضامنه مع زياد العذاري الأمين العام المتخلي للحركة الاسلامية النهضة.

كلا من زيتون والعذاري كانا استثناءات في الحزب، وكلاهما استقال من منصبه اذ نذكر أن لطفي زيتون كان قد استقال من منصب مستشار سياسي لرئيس النهضة راشد الغنوشي.

أورد الوزير الجديد في رسالته للعذاري أنه كان اضافة حقيقة للحركة منتقدا بعض الأراء لقيادات النهضة التي لم يعجبها تصويت العذاري ضد حكومة الفخفاخ رغم أنه تقنيا مازال منتميا لكتلة حركة النهضة بالبرلمان.

"حركة النهضة التي بلغت الممارسة الديموقراطية فيها من النضج مستوى متقدم لا يجب ان يضيق صدر مناضليها بالرأي السياسي المخالف الذي يلتزم باداب الحوار وحفظ مصالح الحركة الحيوية" ..

ختم زيتون تدوينته املا أن يستعيد العذاري مكانته في الصفوف المتقدمة للحركة وفي مسار الاصلاح والتجديد الذي تنخرط فيه نخبتها لاتمام استحقاقات مؤتمرها العاشر.

لنذكر أن العذاري صوت بالرفض على كل من حكومتي الحبيب الجملي والياس الفخفاخ عكس المواقف الرسمية للنهضة. لم ينظر الحركة الاسلامية في استقالة العذاري بعد، رغم أنه كرر في أكثر من مناسبة استقلالية موقفه عن هياكل الحزب الذي قرر مغادرته بسبب انحرافات في التمسي السياسي للنهضة في كل من المسار الانتخابي في تشريعيات 2019 ومسار مشاورات الحكومة.

ع.ق